تجربة السفر خارج الوطن للدراسة تجربة فريدة من نوعها. ففيها تجتمع الكثير من الجنسيات مع بعضها و خصوصاً في بلد مثل استراليا.
تفاعلنا مع الجنسيات الأخرى برأيي ممكن يكون مفيد جداً في حالة أننا أنتقينا عادات أو ثقافات تتميز فيها هذه الجنسيات من غيرها و تعلمناها .. طبعاً بالإمكان أن الأمر هذا مضر إذا تعلمنا العادات السيئة .. و بالإمكان أن تكون تجربة مفيدة جداً إذا تعلمنا الصفات التي تتميز بها هذه الجنسيات
مثلاً لو قلنا أن الاسترالي فيه الإنضباط بالقوانين و الوقت و الصيني فيه الإجتهاد الشديد في العمل و الهندي فيه حب التعلم .. و الياباني فيه الإرادة و الإنتماء الشديد لثقافته ووطنه.. . و تخيلوا لو أن السعودي فيه كل هذه الصفات ؟
أحياناً أسأل "غير السعوديين" عن رأيهم في السعوديين كمعاملة و أخلاق و ثقافة و ذكاء و ووو .. بالنسبة لي وجهات النظر هذه مهمة و تعطيني بالعادة بعد مختلف و تفكير آخر .. لمعرفة العيوب و تجنبها و لمعرفة المحاسن و تطويرها لي شخصياً.
السعوديين أنفسهم هنا في استراليا من مناطق مختلفة و كلٌ له هويته و طريقة تفكيره و عاداته. مثال بسيط . . طريقة صب القهوة تختلف من منطقة إلى منطقة فبعض المناطق تعبيء فنجان القوة و بعضها لاتفضل ملىء الفنجان. و هذا إختلاف بسيط في صب القهوة و يتعداها الكثير من الإختلافات في العادات و اساليب الحياة .
هذه الإختلافات وسط بلد واحد فما بالك بتفاعل السعوديين مع الجنسيات الأخرى .
إختلاط الثقافات و الجنسيات المتعددة في وسط يعتبر بحد ذاته مختلف! له أبعاد كثيرة و تأثيرات مختلفة قد يكون بعضها نافع و بعضها ضار و من المؤكد أن شخصية السعودي بعد الإبتعاث للدراسة لن تعود كما كانت و هذا الأمر الوحيد الذي بإمكانني تأكيده في هذا المقال ..
إلا أنني أتسائل ماذا سيكون تأثير هذا علينا كمبتعثين عند العودة للوطن و ماهو تأثيرنا على من هم حولنا عند عودتنا . . أترك السؤال هذا للزمن
إبراهيم أبونادي .
تفاعلنا مع الجنسيات الأخرى برأيي ممكن يكون مفيد جداً في حالة أننا أنتقينا عادات أو ثقافات تتميز فيها هذه الجنسيات من غيرها و تعلمناها .. طبعاً بالإمكان أن الأمر هذا مضر إذا تعلمنا العادات السيئة .. و بالإمكان أن تكون تجربة مفيدة جداً إذا تعلمنا الصفات التي تتميز بها هذه الجنسيات
مثلاً لو قلنا أن الاسترالي فيه الإنضباط بالقوانين و الوقت و الصيني فيه الإجتهاد الشديد في العمل و الهندي فيه حب التعلم .. و الياباني فيه الإرادة و الإنتماء الشديد لثقافته ووطنه.. . و تخيلوا لو أن السعودي فيه كل هذه الصفات ؟
أحياناً أسأل "غير السعوديين" عن رأيهم في السعوديين كمعاملة و أخلاق و ثقافة و ذكاء و ووو .. بالنسبة لي وجهات النظر هذه مهمة و تعطيني بالعادة بعد مختلف و تفكير آخر .. لمعرفة العيوب و تجنبها و لمعرفة المحاسن و تطويرها لي شخصياً.
السعوديين أنفسهم هنا في استراليا من مناطق مختلفة و كلٌ له هويته و طريقة تفكيره و عاداته. مثال بسيط . . طريقة صب القهوة تختلف من منطقة إلى منطقة فبعض المناطق تعبيء فنجان القوة و بعضها لاتفضل ملىء الفنجان. و هذا إختلاف بسيط في صب القهوة و يتعداها الكثير من الإختلافات في العادات و اساليب الحياة .
هذه الإختلافات وسط بلد واحد فما بالك بتفاعل السعوديين مع الجنسيات الأخرى .
إختلاط الثقافات و الجنسيات المتعددة في وسط يعتبر بحد ذاته مختلف! له أبعاد كثيرة و تأثيرات مختلفة قد يكون بعضها نافع و بعضها ضار و من المؤكد أن شخصية السعودي بعد الإبتعاث للدراسة لن تعود كما كانت و هذا الأمر الوحيد الذي بإمكانني تأكيده في هذا المقال ..
إلا أنني أتسائل ماذا سيكون تأثير هذا علينا كمبتعثين عند العودة للوطن و ماهو تأثيرنا على من هم حولنا عند عودتنا . . أترك السؤال هذا للزمن
إبراهيم أبونادي .
هناك تعليقان (2):
التأثر والتأثير حاصل لا محالة
ولكن السعيد من يبرمج هذا التغير والتأثر والتأثير ليكون شي مقصود وموجه
ومعرفة الثقافات الاخرى والاحتكاك بها عن قرب يوسع المدارك وينمي القدرة على التعامل مع التوجهات المختلفة حتى عندما تعود الى مجتمعك الذي يظهر لك انه متجانس مع التفاوت الكبير الموجود بين افراده
بارك الله فيك يابو البراء
اشكرك يابوالمعتصم على الرد
العجيب عندما ترى ترك بعض الشباب هويتهم الأصلية و إنجذابهم بشكل كبير لقالب لا يلائمه و جلد ليس بجلده. مالاحظته الحقيقة على الأستراليين أنهم يحترمون من يفتخر بأصله و ثقافته و عاداته و دينه.
إرسال تعليق