الحياة جميلة نحن بحاجة لأن نفهمها. اليوم خرجت للمشي في مراثون الـ7.5 كيلومتر في الجولد كوست. وقد قطعت المسافة البسيطة هذه بعد جهد و حتى لو أنني لم أصل الأول فقد تعلمت من مارأيت الكثير.
تجمع في هذا المراثون الكثير من الجنسيات و الأعمار ووجدت الرجل الكبير في السن و المعاق و الأم مع طفلها. الجميل في الأمر أن الجو العام كان إيجابياً جداً و التشجيع أثناء المشي كان من الجميع و للجميع.. أكثر ماحيرني هو كبار السن و عزيمتهم على المشي هذه المسافة في هذا الجو المشمس. أحترمتهم كثيراً على روحهم العالية و عزيمتهم بالرغم من كبرهم في السن و الأعجب منه المعاقين الذي لم تثنيه إعاقته عن أخذ دور و إظهار عزيمته و أن قدرتهم أعلى من الإعاقة. و هذا أمرٌ من الجميل تعلمه و مشاركته مع الآخرين فعش حياتك لأقصى حد و لا تكترث بما يقوله عنك الآخرون.
هناك 7 تعليقات:
بارك الله فيك يابو البراء
فعلا كانت تجربه جميلة
ولي عودة إن شاء الله
عش حياتك لأقصى حد ولا تكترث
من أعظم النعم التي أنعم الله على علينا كوننا مخيرين
والعاقل من يسير في الأرض لا يخشى سوى من خلقه واثق الخطى
تحياتي
والله يا أخ ابراهيم تراك شوقتنا لاستراليا ، للاسف نحن في المجتمع العربي والخليجي على وجه التحديد تحكمنا العديد من العادات والتقاليد وقد يكون بعض هذه العادات بمثابة العائق لنا ، في مجتمعاتنا الكل يشغل وقته أو بالاحرى يضيع وقته في البحث عن عيوب الاخرين ولا نحاول العيش ولا حتى التعايش مع بعضنا ، وارى ان هذا الامر انما هو نقص في الثقافة والوعي وارجو من الله ان يكون التغير نحو الافضل وفي حدود التعاليم الدينية ومن منطلق السنه . اتمنى لك التوفيق والنجاح
أخوك ابو جعفر
الرياضي الهمام والمغامر ابراهيم أبو نادي متعك الله بالصحة والعافية وألبسك صحة في جسم سليم وقد شرفتنا في هذا الماراثون ونشاهدك دائماً ترفل بالصحة واسعادة 00
أبوجعفر أشكرك على التعليق و اتمنى رؤيتك في القريب إن شاء الله
الرياضي الهمام والمغامر ابراهيم أبو نادي متعك الله بالصحة والعافية وألبسك صحة في جسم سليم وقد شرفتنا في هذا الماراثون ونشاهدك دائماً ترفل بالصحة واسعادة 00
08/07/2008 07:41:00 ص
أشكرك جداً على التشجيع و الكلمات الجميلة و أتمنى لك حياة مديدة
عش حياتك لأقصى حد ولا تكترث
من أعظم النعم التي أنعم الله على علينا كوننا مخيرين
والعاقل من يسير في الأرض لا يخشى سوى من خلقه واثق الخطى
تحياتي
06/07/2008 09:20:00 ص
بارك الله فيك و وفقنا و اياك لما يحب ويرضى سبحانه و تعالى
إرسال تعليق