13‏/07‏/2008

ماذا أضاف تخصصك لك؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الدراسة التخصصية و العلم البحت abstract Knowledge إن لم يكن له تأثير على حياة الإنسان و شخصيته و محيطه. أصبح مجرد علم موجود في الرأس إن لم يتم تطبيقة. و حيث أن آفة العلم النسيان .. راح العلم و لم يبقى شيء ..و هذا أسوء الإحتمالات.

و أفضلها إحتمالية أن التخصص الذي تعلمناه أو نتعلمه أو نعمل به أثر بالنفع و الفائدة للشخص و لمحيطه للحد الأقصى.

سأتحدث عن نفسي في البداية ثم سأترك القلم للبقية فعصر الأفكار و المقالات الغير قابلة للنقاش إنتهى و أصبح في زمننا هذا الإضافات للمقالة أهم من المقالة نفسها في بعض الأحيان و هذا جلي في الجرائد و المجلات الإلكترونية

فتخصصي هو علوم الحاسب . و لأنه علم متجدد دائماً قد يكون مادرسته بالأمس من غير فائدة اليوم .. إلا أن هذا الشيء يدفع الشخص للتجديد الدائم في هذا المجال و يدفع فيه حب التعلم و الإبداع و عدم التوقف حتى عند الكبر وإلا أصبحت من ضمن الأرشيف المغبر بسرعة.

هناك 7 تعليقات:

غير معرف يقول...

الحقيقة ياابراهيم جئت على الجرح لأن معظم الذين يدرسون ليس للعلم وإنما من جل الوظيفة وخاصة جيل هذه الأيام وقليل منهم من يستفيد بعلمه في وظيفته إذاكانت علمية أما الوظيفة الإدارية لا يستفيد من علمه بشيء مثلا من كان تخصصه تاريخ ماذا يستفيد إدارياً ومن كان إعلام ماذا يستفيد منه التلاميذ إذا كان معلماً فقط يستفيد من الترقية برفع راتبه أما عمله إذا كان في غير التخصص فلا فائدة ولكن يجب عليه أن يفيد غيره من الخبرات التي يحملها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث يسأل المرء عن أربع 000 منها علمه ماذا عمل به 0 نسأل الله تعالى أن ينفعنا بعلمنا وينفع بنا وبالله التوفيق 0 دخيل الله مفوز 0

Ibrahim Abu Nadi يقول...

برأيي ياعم دخيل مهما أختلف العلم عن الوظيفة (مع أنني غير مقتنع بطريقة عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب) بإمكان الشخص أن يستفيد مما درس ويطبق على الأقل بعض المبادىء التي تعلمها على واقعه بطريقة نافعة بناءة. مثلاً الإعلامي الذي يدرس بالمدارس بإمكانه الإستفاد من علم الإعلام في طرق نشر المعلومة و إيضاحها للطلاب. و بالنسبة للتاريخ مثلاً و ربطه بالإدارة حيث أن التاريخ فيه الكثير من الناجحين إدارياً الذي لو درسها المختص في التاريخ مثلاً بإمكانه أن تنفعه في اساليب لإدارة عمله و الله أعلم

غير معرف يقول...

احنا دفنينه سوا يا حج ابراهيم .. احنا بلا فخر درسنا في جامعة أخذت من عقولنا أكثر مما أعطت .. لوول.

غير معرف يقول...

كلامك صحيح يا أخي إبراهيم ولكن إذا كنت طالب بكالوريس وفي أحد الجامعة العربية وأنجت إنجاز أو بحثا علميا لن يضاف إليك و لكن سيضاف إلى الجامعة أو إلى المشرف عليك في هذا البحث, ولكن أنا لا أقول أن نقعد مكتوفي الأيدي ولكن هذي حال جامعاتنا, وأنا صراحة لا أدري عن الجامعة التي بالخارج ولكني أعتقد أنا تنصف الباحث أو المخترع.
وأخيرا أتمني لك يا أخي العزيز أن نكون ممن يضيفون إلى العلم الشئ الكثير في مجالنا العلمي أو غيره
وفق الله الجميع وأأسف على الإطالة

Unknown يقول...

المشكلة تكمن في عدم العودة لما درست و مثلما ذكرت آفة العلم النسيان ..

مثلاً سؤال , هل نتذكر ما أخذنا في أيام الثانوية مهما كانت المادة سواءً النحو و الصرف أو الأحياء أو الجيولوجيا أو حتى الفقه و التوحيد !

من الصعب جداً على الشخص حفظ كل ما قام بدراسته و لكن الإبقاء على ما يفيد الإنسان في حياته برأيي هي أفضل طريقة للدراسة

إبراهيم جزاك الله خير على هذي المواضيع المهمة في حياتنا, الله يوفقك في حياتك الدنيوية و يوفقك لكل خير لآخرتك ..

سلام

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
في الحقيقة هناك عدة عوامل تأثر في الموضوع ومنها اللغة لأن حتى الترجمة العربية لبعض المفردات العلمية هي ترجمة حرفية وهذا ما يضر جامعاتنا العربية أولا فاللغة ضعيفة والترجمة أضعف،،،
أما كما قلت فآفة العلم النسيان وهذا يرجع إلى مجهود الشخص في التفاعل مع التغييرات التي تحدث من حوله ففي كل يوم يمر يضع شخص في مكان ما إضافة على علم من العلوم ومجهودك الشخصي في أن تواكب التطور الذي يأتي مع مرور الوقت هو الأساس ويجب أن لا ننسى أن الله لم يجعل لشخص من قلبين في جوفه ولهذا إستمرارك في تعلم شيء في مجال معين (تخصص) هو الحل وهنا تأتي مشكلة أخرى في جامعاتنا ومدارسنا العربية وهي أن الطالب مهمل منذ أن يدخل المدرسة ،،، فالمناهج ضعيفة ومشتتة ولا تساعد الطالب على التوجه لمسار معين يرغبه ويحبه ويبني على أساسه حلمه في هذه الحياة... فبدون حلم أو هدف لن يكون هناك مجهود مبذول...
وأخيرا فإن مجتمعنا يركز على شبابه في تحصيل الدرجات وينسى أن ينبههم أنهم لو قاموا بالإهتمام في تحصيل العلم لأجل العلم ستكون العلامات الجيدة مجرد ناتج حتمي لمجهودهم في تحصيل العلوم وهذا ما يجعل طلابنا ينسوا ما قاموا بتعلمه فكل تركيزهم ينصب على الحصول على العلامات بدلا من التركيز على الحصول على العلم نفسه ولهذا معظم الطلاب يقوموا بالحصول على علامات جيدة ليجدوا نفسهم بعدها قد نسوا ما تعلموه... لأن العلامات الجيدة كانت الهدف قال صلى الله عليه وسلم (أطلب العلم ولو في الصين) وطلب العلم هو ما قام به أجدادنا المسلمين ونسينا نحن أمة "إقرأ" القيام به فنحن قوم لا نحب أن نقرأ ونطلب النتائج دون بذل مجهود وهو شيء أشبه بالمستحيل....

نسأل الله العفو والعافية واللطف بنا مما تصنعه يدانا...

شذى الورد يقول...

في الحقيقة اخي الكريم مو ضوعك ذو شجون .. لكن سأتكلم عن نفسي بشكل خاص وموجز .. حقيقة كوني في تخصصت في ماجستير علم ادارة الموارد البشرية وتطبيقه في العمل ذلك أضفى أثرا راسخا لا يستهان به ابدا .. أيضا ولأنه يعالج الأمور الانسانية .. ومن هنا أجد بأن هذا العلم لايستفاد منه فقط في التطبيق العملي بل في واقع الحياة وعلى سبيل المثال كوني امراة فبهذا العلم ازددت ثقة بنفسي وأضاف قدرات ومهارات من ضمنها استطيع ادارة بيتي ونفسي والاخرين واتواصل معهم على اسس ونظريات قابلة للدراسة والتطور وحاليا الخبرة ..
لاحرمنا منك اخي الكريم من هذه المواظيع المواضيع المميزة وهذه كلمات كتبت على عجالة .. وسنلتقي دوما في أغلب مواضيعك الثرية ..

أختك المحبة شذى الورد