29‏/10‏/2009

حملة التصويت لمرشحين الأندية السعودية في أستراليا : صوتك لمستقبل ناديك

صوتك لمستقبل ناديك

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ،،

للأندية السعودية عدة أهداف و مسؤوليات و يقع تنفيذ هذه الأهداف و المسؤوليات على عاتق رئيس النادي و أعضاء الهيئة الإدارية. إلا أن أهداف النادي و توجهاته تختلف بإختلاف رؤية رئيس النادي و آراء أعضاء الهيئة الإدارية و طرق تنفيذهم للمشاريع.

حيث أن هذا الأمر لابد منه ، فمن الإستحالة توافق طرق تخطيط و تنفيذ مشاريع النادي في أي نادي أو حتى أي مشروع في العالم. حيث أن الأولوية و المستهدف الأول في أغلب الحالات من هذه الخطط و المشاريع هي التي تكون محط الإختلاف و النقاش.

فمن الأندية من تكون أولوياتها لخارج النادي أي أن المستهدف الأول هو المجتمع المحيط من غير السعوديين و السعوديات. فهذا النادي يخصص أكبر جزء من ميزانيته لتقديم مشاريع تستهدف السكان المحليين من الثقافة الأصلية ، فيتم تقديم مشاريع ثقافية – مثلا ً- يتم فيها عرض الثقافة السعودية و مشاريع أخرى لإظهار صورة مشرفة عن المجتمع السعودي. و قد يروق هذا الأسلوب لبعض المبتعثين و المبتعثات في مدينة معينة فيقدموا صوتهم للمرشح صاحب الرؤية "الخارجية" فيتم تنفيذ المشاريع بالشكل الرئيسي لإستهداف السكان المحليين من الأستراليين مثلاً و غيرهم.

و هناك نادي ذو توجه داخلي فيتم توجيه طاقة النادي و ميزانيته نحو تنفيذ مشاريع تستهدف بالصفة الأولى أعضائه من المبتعثين و المبتعثات. فيقوم هذا النادي بالدورات و المحاضرات و الإجتماعات و الأنشطة ذات الفائدة بالشكل الأول للمبتعث سواء علمياً أو ثقافياً أو إجتماعياً. و عند التصويت يكون أغلبية أعضاء النادي قد اختاروا مرشحهم الذي يقدم هذه الرؤية و هذه الخطط و المشاريع ذات الطابع "الداخلي" ، و في النهاية يتم تطبيق ما اختاره الأغلبية.

و من المؤكد طبعاً أن النادي في أغلب حالاته يجمع بين التوجه "الخارجي" و "الداخلي" ، حيث أن هناك بعض الأندية من أحسنت "التوازن" برؤيتها و قامت بمشاريع حازت على رضى المبتعثين و المتبعثات و قدمت مشاريع أثّرت في المجتمع المحيط. فهذه الرؤية أيضاً تحتاج إلى من يصوت لها و يقوم بتشجيعها و دعمها من أعضاء للنادي.

إلا أن الأندية لاتقع فقط تحت هذه الأبعاد (الداخلي و الخارجي أم المتوازن) حيث أن الأندية لها عدة مركبات أخرى من توجه ذا طابع "علمي" أو "ثقافي" أو توجه ذا طابع "إجتماعي" أو حتى توجه يستهدف الذكور فقط أو الإناث فقط من المبتعثين. و يمكن الجزم بطبيعة الحال أن توجهات الأندية على أرض الواقع لا يمكن أن تكون أبيض أو أسود فقط (مثلاً داخلي فقط أو خارجي فقط) حيث أن الأندية في أغلب حالاتها تجمع مابين الصفات و التوجهات. فكل رئيس نادي يختلف في توجهاته و أولوياته عن الآخر و يعود في نهاية المطاف لأعضائه بالتصويت و إختيار التوجه الذي يروا أنه نافع لهم حسب ظروف محيطهم و المدينة التي يسكنون بها.

أختصاراً ما أود قوله أن إختيار توجهات النادي و أهدافه و حتى طرق تنفيذ المشاريع هي بيد أعضاء النادي إن هم أختاروا تحديد مستقبل ناديهم من خلال التصويت ليس فقط لرئيس النادي و أعضاء هيئته الإدارية بل لمشاريع و خطط و رؤية المرشح. إلا أن الأندية في بعض المدن لايتوفر فيها إلا مرشح واحد فقط و بل أحيانا لايترشح أحد و هذه حالة أخرى فيها تفصيلات أخرى لعلنا نفصلها في وقت لاحق بإذن الله ،، و الله و لي التوفيق

إبراهيم خليل إبراهيم أبونادي

رئيس نادي القولد كوست 2009
الموضوع على موقع حملة إنتخابات الأندية لعام 2010
على منتدى النادي السعودي في القولد كوست

ليست هناك تعليقات: