16‏/09‏/2010

لماذا منتجات أبل لا تعجبني؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله و الصلاة  والسلام على رسول الله


كنت أحد المعروفين بانتقادهم لمنتجات أبل حتى أن أحدهم قال من المستحيل أن يشتري ابراهيم منتج لأبل ولكن بعد ما قمت بشراء الآي باد و الماك من أبل انهالت علي الانتقادات فكيف تخون أفكارك ؟ و تتحول عن آرائك؟ و تهجر مبادئك؟؟ خصوصاً المتخصصين في المجال فعندهم دائماً نظرة فلسفية وجدية لهذه الأمور حتى أذكر دكتور درسني مادة برمجة النظم في الجامعة كان يقول عن مايكروسوفت أنها شر شيطاني محض!! و أن برمجيات لينيكس هي الأفضل كون كود أو برنامج نظام التشغيل متوفر بشكل مفتوح و مجاني للجميع.

قد أكون أنني لم أوضح وجهة نظري بالشكل المطلوب فأنا حتى الآن لا يعجبني الوضع الذي عليه منتجات أبل و حتى لو اتشريت منها فلي اسبابي التي قد يراها البعض مقنعة و لي فلسفتي مع أبل التي قد يراها البعض منطقية
حيث أني كنت أرى من وجهة نظري و من وجهة نظر مختص في تقنية المعلومات أن منتجات أبل هي أسوأ حتى من مايكروسوفت من الناحية البرمجية و من ناحية الصلاحيات المتاحة للمستخدم المحترف. و ان كان هناك طرق أخرى يستطيع المستخدم التحكم فيها بالنظام.

إذا تجنباً لخوض هذا النقاش مرة أخرى سأطرح الأسباب التي دفعتني لـ"هجر مبدأي" من هذه الناحية حسب مايرى بعض الأصدقاء: 

أبدأ بالسبب الرئيسي و هو خفة و سهولة حمل و استخدام جهاز الآي باد إلا أنني لا أنصح فيه كبديل للابتوب فهو لايمتلك حتى الآن الإمكانيات الكاملة التي تعطي المستخدم التحكم بالجهاز كما هو باللابتوب سواء لابتوب ماك أو لابتوب بي سي ـ بالإضافة إلى ذلك فإن جهاز الآي باد يحتوي على ميزات جذابة فقراءة المجلات ممتعة و التصفح بالإنترنت أيضاً كذلك و من أهم الميزات هو وجود الأمزون كندل على متجر البرامج و يمكن الحصول عليه بشكل مجاني و شراء الكتب و الاستمتاع بقراءتها في كل مكان بنصف السعر في بعض الأحيان فهنا ميزة جداً مهمة و هي بإمتلاكك للآيباد كأنك تمتلك الأمازون كندل و إن كان الأخير أرخص. بعض الشيء. الجميل هو امكانية فتح كل الملفات التي تحتاجها من جهازك المكتبي على الآيباد باستخدام بعض البرامج و التي تستطيع شراءها بأسعار زهيدة كبرنامج

-Dropbox
-Files2Go
-iFiles

بالطبع هذا يسهل عملي في قراءة ملفات البي دي إف كطالب دكتوارة يحتاج إلى قراءة عدد كبير من البحوث و الكتب و أحياناً أقوم بالتعديل على بحثي حسب الحاجة. فبدل حمل لابتوب في كل مكان الآيباد سهَل الآيباد التنقل أو العمل في أماكن خارج المكتب كالحديقة مثلاً أو في المجلس أو في المطعم. هذا و بالإضافة إلى أن كل برامج الآيفون تعمل على الآيباد و هذه ميزة جداً جيدة لمن لايملك آيفون و أنا منهم. فبرامج الآيفون قوية و ان لم أرى أن الجهاز نفسه متميز كمواصفات هاردوير فجهازي الإتش تي سي (وهو قديم نوعاً ما( يحتوي على ميزات أفضل من الآيفون و ان كنت شريته في بداية سنة ٢٠٠٩ كجهاز جي بي إس داخل الجوال نفسه
 Built-in GPS

بالطبع قد يقول قائل أن هناك منتجات تجمع بين هذه الأمور ، و أرد نعم ولكن ليس بنفس خفة و سهولة استخدام منتجات أبل. بالإضافة إلى أن هناك عدة برامج مهمة غير موجودة على أي منتج منافس و منها برنامج جداً مهم لمستخدميل الأبل و هو الكندل  والذي يتيح للمستخدم شراء كتب بنصف السعر و قراءتها في أي مكان و برنامج زاينو لتصف و شراء المجلات بسعر زهيد جداً و حتى قراءة القرآن أيضاً أو طلب بيتزا! و هذا كله متوفر على متجر البرامج بسعر مخفض أو مجاناً احيانا.

 -Amazon Kindle
-Zinio
 -Eqra'a

فمتجر البرامج و الاهتمام الكبير بالبرمجيات من أبل هو أمر جذبني بشكل كبير إلى شراء هذا المنتج و ان كنت لازلت أعيب التشدد و الإنغلاق الكبير لإتاحة وسائل البرمجة و التعديل على آبل سواء كبرمجيات أم كهاردوير

 قد أطيل الحديث كثيراً ولكن أكتفي هنا و لربما يكون لي عودة و اتمنى أن أكون أجبت السؤال الذي ناقشته كثيراً ، لماذا لم تعجبني منتجات أبل ؟ و لماذا استخدمها حالياً بالرغم من ذلك

فلا تستهين أبداً بهذه التفاحة المأكولة و إن عابها أنها مأكولة فمذاقها لايزال حلواً

هناك 10 تعليقات:

متابع يقول...

كلام جميل وان كنت اتمنى انك لو اسهبت
في الشرح لنعرف سبب قناعتك الجديده :)

عموما المرونة المسببة جميله في الحياة.

استفسار , هل يوجد بيلت ان جي بي اس
في الايفون الجديد او لا ؟


شكرا جزيلا

حسن الحازمي يقول...

اخي ابو آيات مبروك "تغيير" اسم المدونة

بالنسبة للمقال اعتقد انه يقول لماذا تعجبك منتجات أبل

كما ان الآراء "تتغير" ولا نحتاج دائما لتبرير تغيرنا بل نحتاج ان نبرر الجمود

دمت بود

هشام الإدريسي يقول...

مبروك يا أبا آيات
أعيد كلام أبو المعتصم بس بأسلوب عامي شويه وأقول
... لاتحاول ترقع رأيك القديم و ابل خلاك تروح له وتشتري الجهاز غصبا عنك...بالبركه ان شاءالله... بس لعد تعيدها وتقول ما ابغي ايفون...تراه ناويك

نايف العتيبي يقول...

I think the problem might have been the misconception about apple. Apple has always been the innovator in this industry. They started the GUI (windows) and the mouse. The others are just copying them. they have a very closed business model ...(hardware, software) which made them in my opinion better quality and in the same time more expensive. The real strength of ipod-iphone-ipad is the services behind them (Itunes, podcast, appstore). As you know someother devices (android based) may have better hardware and software capability (multi-tasking was on android long time ago), but that does not mean anything for most of buyers. they want a reliable, easy-to-use services.

eventhough it is just a giant (Ipod), I think the Ipad is good for what they call "information consumers". Reading books on the Ipad is enough reason for me to buy it. However, I don't get how on earth they don't have Camera on them.

Anyway, there will be plenty of products that will do the same job with as half as its price. Kindle is also available on other platforms and they have 199 device for e-reading if you wish to call it.

I really don't understand how people sometimes turn into hardcore fans of a given brand. If the product serve your needs with quality and you can afford it, just buy it.

I usually encounter debates on these devices. I think everyone tries to convince others that he made a better decision when the only one needs to be convinced is the buyer himself.

محمد أشقر يقول...

I almost can tell whether a person has a creative mind or not from his Apple philosophy "true story" :)

ابراهيم ال فاضل يقول...

مبروك يا بو ايات
وألاي باد والاي فون خلنا نتراجع عن قناعاتنا السابقه

وهذا دليل على ان المشهور وواسع الانتشار ليس بالضروره يكون هو الافضل دائما

Ibrahim Abu Nadi يقول...

فقط توضيح يااخوان الآيباد و الماك عندي الآن من قبل ٥ اشهر تقريباً فكلامي هذا جاء بعد التجربة


حياك الله اخي متابع و اشكر لك تعليقك ، للأسف الآيفون الجديد لايوجد فيه بيلت إن جي بي اس ولكن لهم طرق أخرى لتشغيل الجي بي اس مثل الاتصال عبر الانترنت و ان كان وجود الجي بي اس داخل الجهاز افضل و لربما اسهب ان شاء الله اكثر في هذا بالمستقبل ان شاء الله

ابوالمعتصم
الله يبارك فيك
نعم صدقت و اخترت هذا العنوان ١-لأوضح وجهة نظري الأول ٢ حتى أجذب جميع المحبين لأبل و قد نجحت :)

أبوعبدالله
صحيح جذبي الآيفون للأسباب التي ذكرت
لكن مازلت غير مقتنع بطريقتهم في الإنغلاق و اتوقع ان تنعكس سلباً عليهم
بالنسبة للآيفون هناك احتمالية كبيرة ان اشتريه ولكن بعد ان يصلحوا مشاكله.

أخي نايف
ماشاء الله تعليق رائع و مفصل
منتجات ابل تتميز بالثبات في الأداء و الدعم من قبل أبل و تستطيع ان تعتمد عليها في معظم الحالات
اما للتعصب في الرأي لمنتج معين فهذه اسمها العنصرية الأبلية !!

محمد ياريت لو تشرح لنا طريقتك :)

ابوحسام
الويندوز كان هو واسع الأنتشار وبدأ الأمر في التغير
شكراً لك

عصام المحمود يقول...

اذكر عندما نزل الايفون عملت مقارنه بينه وبين جميع اجهزة pda من ناحية الهاردوير فخلصت ال ان HTC افضلهم فللاسف شريته.
اما الان وقد جربت الايفون فاني نادم عل عمري اللي ضاع من دونه.
وما اخشاه ان يكون هذا نفسه مع جهازي اللاب توب HP.

Ibrahim Abu Nadi يقول...

قوة برمجيات ابل عملت الكثير جداً
شكراً عصام

Ibrahim Abu Nadi يقول...

هناك شيء آخر دفعني لشراء الآي باد ألا وهو امكانية تشغيل مقاطع الفيديو (سواء يوتيوب أو أفلام على الآي تونز( على الشاشات طبعاً مع سلك اضافي تشتريه من أبل ستور.